راى الدين فى الشعر المستعار (البروكه)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير على هذا المنتدى الرائع وبالتوفيق ان شاء الله

ابدا فى الموضوع

عندى طفله جميله فى عمر الزهور اجمل من القمر واحلى من العسل
ومن اجمل البنات

اصيبت (بالوكيميا اللنفويه الحاده بالدم) اى سرطان الدم Crying or Very sad

عافانا الله واياكم والمسلمين اجمعين
وشفاها الله وعافاها وخفف عنها ويسر لها العلاج واعانها عليه امين يا رب العالمين
وارجو منا الجميع ومن من قرا رسالتى ان يدعو لها بالشفاء العاجل باذن الله

وانتم تعرفون طبعا انها تعالج كيماوى

والعلاج الكيماوى يسقط الشعر كله

ولا يرجع تانى الى طبيعا الا عند انتهاء العلاج

ومدة العلاج تطول فالباقى من علاجها سنتان ومرعلى بداية العلاج ما يقرب من السنه

ولان الامر يطول وسقوط الشعر مستمر

وهى تخجل من نفسها امام البنات فكرت ان اشترى لها (بروكه)

حتى تعيش حياتها طبيعيه بدون خجل من عدم وجود الشعر

والسوال هنا هل فى هذه الحاله الشعر المستعار حرام ام حلال

ارجو الاجابه ولكم جزيل الشكر

ولا تنسوا الدعاء لابنتى
وجزاكم الله خيرا

في البداية أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي مريضتنا شفاء لا يغادر سقماً وأن يتم شفاه عليها وعلى كل مرضانا ومرضى المسلمين وأن يعافينا وإياكم من الأمراض والبلايا والشرور جميعها إنه ولي ذلك والقادر عليه
أما بالنسبة لسؤالك فقد وجدت هذه الفتوى على موقع إسلام أونلاين ونقلت لك السؤال وإجابته كما هو والله تعالى أعلى وأعلم:

السلام عليكم هنالك سيده مصابه بالسرطان وجراء علاجها بالجرعات تساقط شعرها فهل يمكنها لبس الشعر المستعار ببيتها امام اولادها؟ السؤال

بسم الله والحمد لله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
فنسأل الله تعالى لهذه السيدة المصابة بالسرطان أن يؤجرها الله على هذا البلاء خيرا وأن يشفيها شفاء عاجلا لا يغادر سقما.
أما الجواب عن حكم وضع الباروكة بالنسبة بسبب تساقط شعرها من العلاج الكيماوي ففي الحديث قال -صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة. "
وقد اختلف القفهاء في حكم وصل الشعر بناء على الحديث السابق فإذا كان وصل الشعر بشعر آدمي فجمهور الفقهاء على القول بالتحريم سواء كانت المرأة متزوجة أو غير متزوجة ، وعلة التحريم ما فيه من التدليس والتلبيس بتغيير خلق الله ولحرمة الانتفاع بشعر الآدمي لكرامته، والأصل أن يدفن شعره إذا انفصل.

وعند الحنفية قول بالكراهة.
أما إذا كان وصل الشعر بشعر طاهر غير شعر آدمي فالراجح من أقوال الفقهاء جواز ذلك لما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ليست الواصلة بالتي تعنون، ولا بأس أن تعرى المرأة عن الشعر فتصل قرناً من قرونها بصوف أسود، وإنما الواصلة التي تكون بغياً في شبيبتها فإذا أسنت وصلتها بالقيادة، وذهب المالكية إلى عدم التفريق في التحريم بين الوصل بالشعر وبغيره، إلا أنهم قد نصوا على أن الوضع على الرأس ليس بوصل، والنهي إنما هو عن وصل شعر بشعر.
وبناء على ما سبق فلا حرج في ارتداء الباروكة إذا كانت مصنوعة من غير شعر الآدمي بناء على ما ذهب إليه فقهاء الحنفية والشافعية.
والله أعلم.

جزاك الله خير على مجهودك
وعلى التوضيح
ولا تنسى الدعاء لابنتى
دائما
اسال الله ان يشفيها ويقويها على العلاج
ويعافينا وجميع المسلمين من هذا المرض

ولكم جزيل الشكر

وبالتوفيق ان شاء الله

عضو نشط المساهمات : 34 تاريخ التسجيل : 09/02/2009

شفى الله ابنتك و عافاها
حبيت أدعيلك

عضو نشط المساهمات : 34 تاريخ التسجيل : 09/02/2009

فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز

أيضا تسأل عن لبس الشعر، وأعتقد أنها تقصد الباروكة؛ لأنها تقول سواء كان هذا الشعر لونه أسود أو أشقر أو غير ذلك، فما حكم لبسه؟

أما الباروكة وهكذا وصل الشعر بالشعر كله منكر لا يجوز، النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن الوصل, ولعن الواصلة والمستوصلة, وهي التي تضم إلى شعرها شعراً لتضخيمه أو لطوله أو تكثيره كل هذا لا يجوز، وهكذا لبس الباروكة, فقد ثبت عنه- صلى الله عليه وسلم- أنه قال لما رأى ذلك: (بهذا هلكت نساء بني إسرائيل لما اتخذوا كبة من الشعر)، وثبت في حديث معاوية-رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نهى عن مثل هذا, فهذا يدل على أن لبس الباروكة المعروفة لا يجوز؛ لأنه أشد من الوصل إذا كان الوصل شعراً بشعر محرم وكبيرة من الكبائر فلا شك أن لبس الباروكة الذي هو شعر مزور قال معاوية: "ما يفعل ذلك إلا اليهود"، كل هذا يدل على أنه منكر، والقصد أنه من عمل اليهود وأن مما ....به نساء بني إسرائيل هذا العمل، كما جاء به الحديث عنه- عليه الصلاة والسلام-، فينبغي للمؤمن والمؤمنة الحذر من ذلك, فالمؤمن يحذر نساءه وأهله والمؤمنة تحذر ذلك فلا تلبس الباروكة ولا تصل الشعر بالشعر، كل منهما منهي عنه وفيه وعيد شديد.

عضو نشط المساهمات : 34 تاريخ التسجيل : 09/02/2009

وماذهب إليه القحطاني في فتواه ؛ هو قول الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى - وكذلك الشيخ الراجحي في شرح هذا الحديث في موقعه .

قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى [ أما كون المرأة تعمل أعمال تنبت لها الشعر إذا كان ما فيها شعر، تتعاطى يعني أدوية تكون سبباً لنبات الشعر، هذا لا بأس، نبات الشعر مطلوب، أما كونها تعلق شعر أو تصل شعر أو تلبس الباروكة هذا لا، هذا لا يجوز، أما إذا وجد دواء ينبت الشعر في الرأس فلا بأس في استعمال الدواء إذا كان دواءً طيباً ليس فيه مضرة ولا نجاسة، فلا بأس باستعماله أما إذا كان دواء فيه مضرة أو فيه نجاسة أو مسكر فإنه لا يستعمل.. ]

عضو نشط المساهمات : 34 تاريخ التسجيل : 09/02/2009

ثم يا أختي اذا وجدت اختلافا فاعملي بالأحوط بارك الله فيك لتتقي الشبهات